في عام 2021، وصف دونالد ترامب البيتكوين بأنه “احتيال” يهدد الدولار الأمريكي. ولكن بعد أربع سنوات، أصبح ترامب وعائلته من أبرز اللاعبين في مجال العملات الرقمية، حيث أطلقوا مشاريع متعددة تشمل عملات رقمية، منصات تداول، واستثمارات بمليارات الدولارات. هذا التحول الجذري يعكس تغيرًا في الرؤية السياسية والاقتصادية تجاه التشفير، ويثير تساؤلات حول الدوافع والتأثيرات المحتملة.
الفصل الأول: البداية المتحفظة (2017–2021)
في السنوات الأولى من ظهور العملات الرقمية، لم يُبدِ ترامب اهتمامًا كبيرًا بها. بل على العكس، في عام 2019، صرح بأنه “ليس من محبي البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى”، مشيرًا إلى أنها “ليست أموالًا حقيقية” وتستخدم في “أنشطة غير قانونية”. هذا الموقف المتحفظ استمر حتى عام 2021، عندما وصف البيتكوين بأنه “احتيال” يهدد الدولار الأمريكي.


الفصل الثاني: التحول نحو التشفير (2022–2023)
مع تصاعد شعبية العملات الرقمية وتزايد استخدامها، بدأ ترامب يُظهر اهتمامًا متزايدًا بهذا المجال. في عام 2022، أطلق مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) تحمل صورًا له، والتي حققت مبيعات ملحوظة. هذا النجاح دفعه إلى إعادة تقييم موقفه من التشفير، حيث بدأ يُشير إلى العملات الرقمية كفرصة اقتصادية للولايات المتحدة.
الفصل الثالث: إطلاق عملة $TRUMP
في عام 2024، أعلن ترامب عن إطلاق عملته الرقمية الخاصة، $TRUMP، والتي تم الترويج لها كرمز للحرية الاقتصادية والدعم للسياسات الوطنية. تم تسويق العملة من خلال فعاليات حصرية، مثل عشاء خاص للمستثمرين في نادي ترامب الوطني للغولف، حضره 220 من كبار المستثمرين في العملة. على الرغم من الجدل الذي أثارته هذه العملة، إلا أنها ساهمت في تعزيز مكانة ترامب في عالم التشفير.The Guardian+2Le Monde.fr+2Crowdfund Insider+2Crowdfund Insider
الفصل الرابع: مشاركة العائلة في مشاريع التشفير
ميلانيا ترامب
في يناير 2025، أطلقت ميلانيا ترامب عملتها الرقمية الخاصة، $MELANIA، والتي تم تداولها على شبكة سولانا. تم الترويج للعملة كرمز للأنوثة والقوة، وحققت قيمة سوقية تجاوزت 2 مليار دولار خلال فترة قصيرة.
إريك ودونالد جونيور
أصبح إريك ودونالد ترامب جونيور من الشخصيات البارزة في مؤتمرات التشفير، حيث شاركا في فعاليات مثل مؤتمر البيتكوين في لاس فيغاس. كما توليا أدوارًا قيادية في مشاريع التشفير العائلية، بما في ذلك منصة “World Liberty Financial”.AMBCrypto+9Cointelegraph+9Cointelegraph+9
الفصل الخامس: مشروع World Liberty Financial (WLFI)
في سبتمبر 2024، أعلن ترامب عن إطلاق مشروع “World Liberty Financial”، وهو منصة مالية لامركزية تهدف إلى تعزيز استخدام الدولار الأمريكي من خلال العملات المستقرة. تم إدارة المشروع من قبل إريك ودونالد جونيور، وحقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم بيع 99.3% من رموز WLFI خلال فترة قصيرة. كما دخل المشروع في شراكة استثمارية بقيمة 2 مليار دولار مع منصة Binance وصندوق MGX في أبوظبي.it.beincrypto.comOhmymag UK
الفصل السادس: الجدل والتنظيم
أثار تورط ترامب وعائلته في مشاريع التشفير جدلًا واسعًا، حيث أعرب بعض المشرعين عن قلقهم من تضارب المصالح. في مايو 2025، قدمت النائبة ماكسين ووترز مشروع قانون “Stop TRUMP in Crypto Act”، الذي يهدف إلى منع الرؤساء وأفراد عائلاتهم من الاستفادة المالية من الأصول الرقمية أثناء توليهم المنصب. كما دعت لجنة الرقابة في الحزب الديمقراطي إلى إجراء تحقيق في مشاريع التشفير التي يديرها ترامب وعائلته.Coin Gabbar
الفصل السابع: التأثير على السوق والسياسات
أدى تحول ترامب إلى دعم التشفير إلى تأثيرات ملحوظة على السوق، حيث ارتفعت أسعار البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى بعد إعلاناته ومشاركته في الفعاليات. كما ساهمت سياساته في تعزيز مكانة الولايات المتحدة كمركز عالمي للتشفير، مع خطط لجعل البلاد “عاصمة التشفير في العالم”.
في عام 2021، وصف دونالد ترامب البيتكوين بأنه “احتيال” يهدد الدولار الأمريكي. ولكن بعد أربع سنوات، أصبح ترامب وعائلته من أبرز اللاعبين في مجال العملات الرقمية، حيث أطلقوا مشاريع متعددة تشمل عملات رقمية، منصات تداول، واستثمارات بمليارات الدولارات. هذا التحول الجذري يعكس تغيرًا في الرؤية السياسية والاقتصادية تجاه التشفير، ويثير تساؤلات حول الدوافع والتأثيرات المحتملة.
الفصل الأول: البداية المتحفظة (2017–2021)
في السنوات الأولى من ظهور العملات الرقمية، لم يُبدِ ترامب اهتمامًا كبيرًا بها. بل على العكس، في عام 2019، صرح بأنه “ليس من محبي البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى”، مشيرًا إلى أنها “ليست أموالًا حقيقية” وتستخدم في “أنشطة غير قانونية”. هذا الموقف المتحفظ استمر حتى عام 2021، عندما وصف البيتكوين بأنه “احتيال” يهدد الدولار الأمريكي.
الفصل الثاني: التحول نحو التشفير (2022–2023)
مع تصاعد شعبية العملات الرقمية وتزايد استخدامها، بدأ ترامب يُظهر اهتمامًا متزايدًا بهذا المجال. في عام 2022، أطلق مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) تحمل صورًا له، والتي حققت مبيعات ملحوظة. هذا النجاح دفعه إلى إعادة تقييم موقفه من التشفير، حيث بدأ يُشير إلى العملات الرقمية كفرصة اقتصادية للولايات المتحدة.
الفصل الثالث: إطلاق عملة $TRUMP
في عام 2024، أعلن ترامب عن إطلاق عملته الرقمية الخاصة، $TRUMP، والتي تم الترويج لها كرمز للحرية الاقتصادية والدعم للسياسات الوطنية. تم تسويق العملة من خلال فعاليات حصرية، مثل عشاء خاص للمستثمرين في نادي ترامب الوطني للغولف، حضره 220 من كبار المستثمرين في العملة. على الرغم من الجدل الذي أثارته هذه العملة، إلا أنها ساهمت في تعزيز مكانة ترامب في عالم التشفير.
الفصل الرابع: مشاركة العائلة في مشاريع التشفير
ميلانيا ترامب
في يناير 2025، أطلقت ميلانيا ترامب عملتها الرقمية الخاصة، $MELANIA، والتي تم تداولها على شبكة سولانا. تم الترويج للعملة كرمز للأنوثة والقوة، وحققت قيمة سوقية تجاوزت 2 مليار دولار خلال فترة قصيرة.
إريك ودونالد جونيور
أصبح إريك ودونالد ترامب جونيور من الشخصيات البارزة في مؤتمرات التشفير، حيث شاركا في فعاليات مثل مؤتمر البيتكوين في لاس فيغاس. كما توليا أدوارًا قيادية في مشاريع التشفير العائلية، بما في ذلك منصة “World Liberty Financial”.
الفصل الخامس: مشروع World Liberty Financial (WLFI)
في سبتمبر 2024، أعلن ترامب عن إطلاق مشروع “World Liberty Financial”، وهو منصة مالية لامركزية تهدف إلى تعزيز استخدام الدولار الأمريكي من خلال العملات المستقرة. تم إدارة المشروع من قبل إريك ودونالد جونيور، وحقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم بيع 99.3% من رموز WLFI خلال فترة قصيرة. كما دخل المشروع في شراكة استثمارية بقيمة 2 مليار دولار مع منصة Binance وصندوق MGX في أبوظبي.
الفصل السادس: الجدل والتنظيم
أثار تورط ترامب وعائلته في مشاريع التشفير جدلًا واسعًا، حيث أعرب بعض المشرعين عن قلقهم من تضارب المصالح. في مايو 2025، قدمت النائبة ماكسين ووترز مشروع قانون “Stop TRUMP in Crypto Act”، الذي يهدف إلى منع الرؤساء وأفراد عائلاتهم من الاستفادة المالية من الأصول الرقمية أثناء توليهم المنصب. كما دعت لجنة الرقابة في الحزب الديمقراطي إلى إجراء تحقيق في مشاريع التشفير التي يديرها ترامب وعائلته.
الفصل السابع: التأثير على السوق والسياسات
أدى تحول ترامب إلى دعم التشفير إلى تأثيرات ملحوظة على السوق، حيث ارتفعت أسعار البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى بعد إعلاناته ومشاركته في الفعاليات. كما ساهمت سياساته في تعزيز مكانة الولايات المتحدة كمركز عالمي للتشفير، مع خطط لجعل البلاد “عاصمة التشفير في العالم”.
الخاتمة
تحول دونالد ترامب من منتقد للعملات الرقمية إلى أحد أبرز داعميها يعكس التغيرات السريعة في عالم التشفير وتأثيره المتزايد على السياسة والاقتصاد. بينما يرى البعض في مشاريعه فرصة لتعزيز الابتكار والحرية الاقتصادية، يُعرب آخرون عن قلقهم من تضارب المصالح والافتقار إلى التنظيم المناسب. يبقى مستقبل علاقة ترامب بالتشفير موضوعًا مثيرًا للجدل والمراقبة المستمرة.

