فتاوى عن العملات الرقمية بكل الاديان
🕌 الإسلام✔️ مواقف تجيز العملات الرقمية (بشروط):بعض العلماء والهيئات ترى أنها مباحة إذا:
-
لم تكن مرتبطة بأنشطة محرمة (مثل القمار، غسل الأموال).
-
كانت وسيلة تبادل مقبولة ويتم استخدامها بشكل شرعي.
-
لا تتضمن الغرر الفاحش (المخاطرة العالية غير المقبولة شرعًا).
جهات ومشايخ أفتوا بالجواز بشروط:
-
دار الإفتاء المصرية (تحفظت على التداول لكنها لم تحرمه تحريمًا قاطعًا).
-
بعض علماء المجمع الفقهي الإسلامي الدولي.
-
الشيخ الدكتور عصام البشير.
-
الشيخ محمد الصاوي (بشرط التنظيم والشفافية).
❌ مواقف تحرّم العملات الرقمية:
أسباب التحريم تتضمن:
-
الغرر والمقامرة.
-
عدم وجود غطاء مادي.
-
استخدامها في أنشطة غير مشروعة.
جهات ومشايخ أفتوا بالتحريم:
-
هيئة كبار العلماء في السعودية.
-
دار الإفتاء الأردنية.
-
مجمع الفقه الإسلامي في السودان.
-
الشيخ صالح الفوزان.
✝️ المسيحية
⚖️ الكنيسة الكاثوليكية:
لا توجد فتوى رسمية، لكن:
-
الفاتيكان لم يصدر حظرًا.
-
بعض الكهنة والباحثين حذروا من الاستخدام غير الأخلاقي (غسل الأموال، الاستغلال).
-
يتم التركيز على “النية” و”العدالة الاقتصادية”.
⚖️ الكنائس البروتستانتية:
-
تختلف حسب الطائفة.
-
بعض الكنائس الإنجيلية الأميركية ترى أن استخدامها مباح إذا لم يكن فيه ضرر على الآخرين.
✡️ اليهودية
✔️ الحاخامية الأرثوذكسية (حسب التفسيرات الحديثة):
-
البيتكوين ليس محرمًا شرعًا في ذاته.
-
لكن يجب الحذر من استخدامه لأغراض غير أخلاقية أو فيها مخاطرة مفرطة.
-
الحاخام “Yosef Tzvi Rimon” أجاز التعامل به ضمن ضوابط شرعية (الهالاخا).
🕉️ الهندوسية والبوذية:
✅ الهندوسية:
-
لا توجد موانع دينية مباشرة.
-
يعتمد الموقف على النية وعدم الإضرار بالآخرين.
✅ البوذية:
-
تشجع على السلوك الأخلاقي والانضباط المالي.
-
لا تحرّم العملات الرقمية ما لم تكن مرتبطة بالجشع أو الاستغلال.
🪶 خلاصة:
الدين | الجواز/التحريم | التعليل |
---|---|---|
الإسلام | مختلف عليه | الغرر، القمار، أو الاستخدام المشروع |
المسيحية | مشروط | النية، العدالة، الأخلاق |
اليهودية | مباح بشروط | الشفافية، عدم الاستغلال |
الهندوسية | غير محظور | حسب النية |
البوذية | مباح إنسانيًا | بشرط عدم الجشع أو الإضرار |
🕌 مواقف علماء الأزهر حول العملات الرقمية
1. الدكتور فياض عبد المنعم
-
أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق.
-
حذر من التعامل بالعملات الرقمية المشفرة، معتبرًا أنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد.
-
أشار إلى أنها تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية. azhar.eg+3الفجر+3صوت الدعاة+3azhar.eg+3azhar.eg+3صوت الدعاة+3
2. الشيخ أبو اليزيد سلامة
-
باحث شرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
-
أوضح أن العملات الرقمية مثل البيتكوين لا تخضع لرقابة الدولة، مما يجعلها عرضة للتلاعب، وتفتقر إلى الضمانات القانونية، وقد تُستخدم في أنشطة غير مشروعة. صدى البلد
3. الدكتور عبد العزيز فرج محمد موسى
-
رئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.
-
أشار إلى أن العملات الرقمية تحتوي على غرر ومقامرة، وتفتقر إلى الضمانات القانونية، مما يجعل التعامل بها محرمًا شرعًا. صدى البلد+1Mandumah+1
4. الدكتور علي جمعة
-
مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
-
تحدث عن حكم الشرع في التعامل بالعملات المشفرة مثل البيتكوين، مشيرًا إلى ضرورة وجود رقابة وتنظيم قانوني لهذه العملات. اليوم السابع+1صدى البلد+1
🧾 خلاصة موقف الأزهر
يتفق علماء الأزهر على أن التعامل بالعملات الرقمية المشفرة في وضعها الحالي يحمل مخاطر شرعية واقتصادية، ويشددون على ضرورة وجود تنظيم قانوني ورقابة شرعية لضمان سلامة التعامل بها.
📚 مراجع إضافية
-
للاطلاع على تفاصيل أكثر حول الأحكام الفقهية المتعلقة بالعملات الرقمية، يمكن الرجوع إلى دراسة بعنوان “الأحكام الفقهية المتعلقة بالعملات الرقمية” المنشورة في مجلة الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
-
🕌 هيئة كبار العلماء في السعودية
-
التحريم الرسمي: أصدرت الهيئة فتوى تحرّم التعامل بالعملات الرقمية، معتبرةً أنها لا تستند إلى أساس شرعي، وتفتقر إلى الثمنية، وقد تُستخدم في أنشطة محرّمة مثل غسل الأموال والمقامرة
👤 الشيخ عبد الله المنيع
-
التحريم الصريح: صرّح بأن العملات الرقمية مثل البيتكوين محرّمة، لافتقارها إلى معنى “الثمنية”، وأنها لا تُعتبر مالًا شرعيًا
👤 الشيخ صالح الفوزان
-
تحذير وتحريم: أشار إلى أن العملات الرقمية تفتقر إلى أصل مالي حقيقي، وتشبه الرهانات أو القمار، مما يجعلها محرّمة شرعًا.
👤 الشيخ عبد الرحمن البراك
-
تحوّل في الرأي: كان متوقفًا في السابق، ثم أفتى بجواز التعامل بالبيتكوين، مع التحذير من المفاسد المحتملة مثل الخداع والجهل.
👤 الشيخ عبد الله المطلق
-
تحذير من المخاطر: أوضح أن الحفاظ على رأس المال أهم من السعي وراء أرباح وهمية، داعيًا إلى الحذر من مخاطر العملات الرقمية.
👤 الشيخ سعد الخثلان
-
التحريم: أفتى بتحريم المتاجرة بالعملات الرقمية، معتبرًا إياها نوعًا من المقامرة، لعدم وجود أصل مالي حقيقي لها.
📊 خلاصة المواقف
العالم / الهيئة الموقف الشرعي التعليل الرئيسي هيئة كبار العلماء تحريم انعدام الثمنية، مخاطر شرعية واقتصادية الشيخ عبد الله المنيع تحريم لا تملك معنى الثمنية الشيخ صالح الفوزان تحذير وتحريم تشبه القمار، لا أصل مالي حقيقي الشيخ عبد الرحمن البراك إباحة بشروط تغير الظروف، مع التحذير من المفاسد الشيخ عبد الله المطلق تحذير الحفاظ على رأس المال، مخاطر الأرباح الوهمية الشيخ سعد الخثلان تحريم تشبه المقامرة، لا أصل مالي حقيقي
🕌 الفتاوى الشرعية في الكويت
1. دار الإفتاء الكويتية
-
أصدرت دار الإفتاء الكويتية فتوى بتحريم التعامل بالعملات الرقمية، معتبرةً أنها لا تستوفي المعايير الشرعية للعملات، وتفتقر إلى الضمانات القانونية والرقابية.
2. الدكتور أحمد الحجي الكردي
-
أيد عضو هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف الكويتية، الدكتور أحمد الحجي الكردي، الفتاوى الصادرة في مصر والسعودية بتحريم التعامل بالعملة الرقمية بيتكوين، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم ينضج بشكل جيد، وأنه مع التحريم بنسبة 90%.
⚖️ الموقف القانوني في الكويت
-
أصدرت عدة جهات رقابية وتنظيمية في الكويت، منها بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة ووحدة تنظيم التأمين، تعاميم تحظر مطلقًا استخدام الأصول الافتراضية كأداة أو وسيلة دفع أو الاعتراف بها كعملة غير مركزية في الكويت.تُعدّ ممارسة نشاط تعدين العملات الرقمية في الكويت مخالفة قانونية تُعرّض مرتكبيها لعقوبات صارمة قد تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات، بالإضافة إلى غرامات مالية كبير
📌 خلاصة الموقف الكويتي
الجانب الموقف الرسمي الأسباب الرئيسية الشرعي التحريم الجهالة، الغرر، عدم الثمنية، غياب الضمانات الشرعية القانوني الحظر الكامل مخاطر غسل الأموال، عدم الرقابة، تقلب الأسعار التعدين مجرّم قانونيًا استهلاك الكهرباء، مخالفة القوانين، عقوبات صارمة -
🏛️ الموقف الرسمي والقانوني
-
تحذير من البنك المركزي العُماني: أصدر البنك المركزي العُماني تحذيرًا واضحًا بشأن استخدام العملات الرقمية المشفرة، مؤكدًا أنه لم يمنح أي صلاحية أو ترخيص لأي مؤسسة أو هيئة لتداول هذه العملات. وأوضح أن امتلاك أو المتاجرة بالعملات الرقمية لا يكفلها البنك المركزي ولا تخضع لحماية القانون المصرفي رقم 112/2000. عدم الاعتراف القانوني: بحسب القانون المصرفي العُماني، لا تُعتبر العملات الرقمية المشفرة نقدًا مقبولًا في السلطنة، ولا يمكن لأي شركة أو جهة الحصول على ترخيص للعمل في هذا المجال
🕌 الموقف الشرعي
-
غياب فتاوى محلية صريحة: حتى الآن، لم تصدر فتاوى شرعية رسمية من علماء الدين في سلطنة عُمان بشأن حكم التعامل بالعملات الرقمية.
💡 مبادرات مستقبلية
-
دراسة تطوير عملة رقمية رسمية: أعلن البنك المركزي العُماني عن دراسة لتطوير عملة رقمية رسمية، كجزء من جهوده لمواكبة التطورات التقنية في القطاع المالي، مع التأكيد على أهمية الحذر والرقابة في هذا المجال.
📌 الخلاصة
في ظل غياب فتاوى شرعية محلية صريحة، يُنصح الأفراد في سلطنة عُمان بتوخي الحذر والامتثال للتوجيهات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي والجهات التنظيمية. من المتوقع أن تتضح الرؤية أكثر مع تطور السياسات المالية والتقنية في المستقبل.
إذا كنت ترغب في معرفة مواقف علماء من دول أو مذاهب أخرى، أو تبحث عن تفاصيل إضافية حول هذا الموضوع، فلا تتردد في السؤال.
🇲🇦 المغرب
🔹 الموقف الشرعي
لا توجد فتوى رسمية من المجلس العلمي الأعلى المغربي بخصوص العملات الرقمية. ومع ذلك، أشار بعض الباحثين المغاربة إلى أن العملات الرقمية تفتقر إلى الضمانات الشرعية، وتُشبه المقامرة بسبب تقلباتها الحادة.
🔹 الموقف القانوني
-
في عام 2017، حذر مكتب الصرف المغربي من التعامل بالعملات الرقمية، معتبرًا إياها مخالفة للقانون ومصدرًا لمخاطر مالية وأمنية.
-
مؤخرًا، أعلن محافظ بنك المغرب عن مشروع لتقنين العملات الرقمية، بالتعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بهدف وضع إطار قانوني ينظم استخدامها.
🇩🇿 الجزائر
🔹 الموقف الشرعي
لا تتوفر معلومات محددة حول فتاوى شرعية صادرة عن الهيئات الدينية الجزائرية بشأن العملات الرقمية.
🔹 الموقف القانوني
-
في عام 2018، أصدرت الحكومة الجزائرية قانونًا يحظر استخدام العملات الرقمية، معتبرة إياها غير قانونية ومصدرًا لمخاطر مالية وأمنية.
🇹🇳 تونس
🔹 الموقف الشرعي
لا توجد فتاوى رسمية من دار الإفتاء التونسية بشأن العملات الرقمية. ومع ذلك، يُلاحظ تحفظ عام من قبل العلماء التونسيين تجاه هذه العملات.
🔹 الموقف القانوني
-
في عام 2018، حذر البنك المركزي التونسي من استخدام العملات الرقمية، مؤكدًا أنها غير قانونية وتُعرض المستخدمين لمخاطر مالية.
🇱🇾 ليبيا
🔹 الموقف الشرعي
-
أصدرت دار الإفتاء الليبية فتوى تُحرم التعامل بالعملات الرقمية مثل البيتكوين، معتبرة أنها لا تستوفي شروط العملة الشرعية وتُشبه المقامرة بسبب تقلباتها الحادة.
🔹 الموقف القانوني
-
لا توجد قوانين محددة تحظر استخدام العملات الرقمية في ليبيا، ولكن يُلاحظ غياب إطار قانوني ينظم استخدامها، مما يُعرض المستخدمين لمخاطر قانونية ومالية.
📊 مقارنة سريعة
الدولة | الموقف الشرعي | الموقف القانوني |
---|---|---|
المغرب | تحفظ عام، لا فتوى رسمية | حظر سابق، توجه نحو التقنين |
الجزائر | لا معلومات محددة | حظر قانوني منذ 2018 |
تونس | تحفظ عام، لا فتوى رسمية | حظر قانوني منذ 2018 |
ليبيا | فتوى بتحريم التعامل بالعملات الرقمية | غياب إطار قانوني محدد |
🇦🇪 الإمارات العربية المتحدة
🕌 الموقف الشرعي
-
الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: في عام 2021، أشارت الهيئة إلى إمكانية التعامل بالعملات الرقمية والتجارة بها، مع ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعي
⚖️ الموقف القانوني
-
البنك المركزي الإماراتي: أصدر تحذيرات بشأن مخاطر العملات الرقمية، مشددًا على ضرورة الامتثال للوائح التنظيمية.
🇯🇴 الأردن
🕌 الموقف الشرعي
-
دار الإفتاء الأردنية: أصدرت دار الإفتاء الأردنية فتوى تحرم التعامل بالعملات الرقمية مثل البيتكوين، معتبرةً أنها لا تحقق شروط الكفاءة النقدية، وتفتقر إلى الضمانات الشرعية.
⚖️ الموقف القانوني
-
البنك المركزي الأردني: حذر من استخدام العملات الرقمية، معتبرًا إياها غير قانونية ومصدرًا لمخاطر مالية وأمنية.
🇵🇸 فلسطين
🕌 الموقف الشرعي
-
دار الإفتاء الفلسطينية: أصدرت فتوى تحرم التعامل بالعملات الرقمية مثل البيتكوين، معتبرةً أنها تتضمن غررًا فاحشًا وتشبه المقامرة، ولا تتوافر فيها أركان العملات الشرعية.
⚖️ الموقف القانوني
-
لا توجد قوانين محددة تحظر استخدام العملات الرقمية في فلسطين، ولكن يُلاحظ غياب إطار قانوني ينظم استخدامها، مما يُعرض المستخدمين لمخاطر قانونية ومالية.
🇶🇦 قطر
🕌 الموقف الشرعي
-
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: لم تصدر فتوى رسمية بشأن العملات الرقمية، ولكن يُلاحظ تحفظ عام من قبل العلماء القطريين تجاه هذه العملات.
⚖️ الموقف القانوني
-
البنك المركزي القطري: أصدر تحذيرات بشأن استخدام العملات الرقمية، مؤكدًا أنها غير قانونية وتُعرض المستخدمين لمخاطر مالية.
📊 مقارنة سريعة
الدولة | الموقف الشرعي | الموقف القانوني |
---|---|---|
الإمارات | إباحة مشروطة بالضوابط الشرعية | تحذيرات تنظيمية |
الأردن | تحريم | حظر قانوني وتحذيرات رسمية |
فلسطين | تحريم | غياب إطار قانوني محدد |
قطر | تحفظ عام، لا فتوى رسمية | تحذيرات تنظيمية |
في موريتانيا، لا توجد حتى الآن فتوى شرعية رسمية صادرة عن الهيئات الدينية المحلية بشأن حكم التعامل بالعملات الرقمية مثل البيتكوين. ومع ذلك، هناك بعض الآراء الفردية التي تناولت هذا الموضوع:
-
الدكتور عبد الباري مشعل: أشار إلى أن الأصل في العملات الرقمية هو الإباحة، نظرًا لعدم وجود أدلة قوية تحرمها. لكنه شدد على ضرورة ضبط عمليات التداول وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، خاصة مع تزايد الإقبال على هذه العملات عبر المنصات الإلكترونية.
🏦 الموقف القانوني والتنظيمي
من الناحية القانونية، لا يوجد في موريتانيا تشريع صريح يحظر أو ينظم استخدام العملات الرقمية. ومع ذلك، اتخذ البنك المركزي الموريتاني خطوات نحو تبني التكنولوجيا الرقمية:مشروع “الأوقية الرقمية”: في أبريل 2024، وقع البنك المركزي الموريتاني اتفاقًا مع شركة التكنولوجيا الأمنية الألمانية Giesecke+Devrient (G+D) لتطوير نسخة رقمية من العملة الوطنية، تُعرف بـ”الأوقية الرقمية”. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الشمول المالي وتحديث البنية التحتية المالية في البلاد